تفقّد أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، بيئة العمل الجديدة في مستشفى أحد رفيدة العام، بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ومدير الشؤون الصحية بمنطقة عسير خالد عسيري، ومحافظ أحد رفيدة متعب المتعب.
وأشاد الأمير تركي بن طلال، بما تقوم به وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير من مشروعات وجهود للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في المنطقة، ومن ذلك مشروع مستشفى أحد رفيدة الذي يهدف للارتقاء بالخدمات في المستشفى للمستويات المحددة، وفق المعايير المعتمدة للجودة على مستوى البنية التحتية أو بيئة العمل أو الموظفين وكذلك الوثائق والسجلات وغيرها.
وشاهد الأمير تركي بن طلال، عرضاً مرئياً عن مراحل إنجاز مشروع بيئة العمل النموذجية، ومراحل الإنجاز في باقي الأقسام، ثم اطّلع على نماذج افتراضية من ملفات المرضى والموظفين والسياسات والإجراءات الداخلية المتبعة بالمستشفى، بعد ذلك اطّلع على أقسام الطوارئ والتنويم.
من جهة أخرى أطلق الأمير تركي بن طلال، الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي، والحملة الوطنية للتطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية، بحضور وزير الصحة وذلك في مستشفى أحد رفيدة العام.
وأشاد أمير عسير بما تقوم به وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة في توعية المجتمع كافة بأهمية الوقاية من سرطان الثدي والأنفلونزا الموسمية، مؤكداً ضرورة إقامة مثل هذه الفعاليات التوعوية للإسهام في رفع الوعي الصحي لدى جميع فئات المجتمع ونفي الشائعات من خلال توضيح الحقائق العلمية. واطّلع الأمير تركي بن طلال على ما يحتويه المعرض المصاحب الذي مدته 5 أيام وما يتضمنه من جهود لتوعية المجتمع.
وأشار عسير، إلى أهمية الحملة كون سرطان الثدي يأتي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء على مستوى العالم، ويعد الأكثر شيوعاً في المملكة بين السيدات بعمر 40 عاماً فما فوق، وأن الكشف المبكّر بالماموغرام يزيد من نسبة الشفاء بنسبة 95% ويكون العلاج أسرع وأسهل، موضحاً أنه تم تفعيل توعية مكثفة في القطاعات الصحية بالمنطقة مع مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأكد مدير صحة عسير أهمية حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، حيث تتوفر اللقاحات في جميع المراكز الصحية بالمنطقة، ويسهم التطعيم في الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية بنسبة تتراوح من 70%إلى 90%.